جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا مُرَاءٍ، قَالَ: فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ، فَفَرَغُوا مِنْ جَِهَازِهِ، فَحَمَلُوا نَعْشَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ارْفُقُوا بِهِ رَفَقَ اللَّهُ بِهِ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: وَحَفَرَ حُفْرَتَهُ، فَقَالَ: أَوْسِعُوا لَهُ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ حَزِنْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: أَجَلْ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ.
أخرجه ابن ماجة (١٥٥٩) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، قال: حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب، قال: حدَّثنا مُوسَى بن عُبَيْدَة، قال: حدَّثني سَعِيد بن أَبي سَعِيد، فذكره.