النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالََ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
أوَّلُ مَايُحَابُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أتَمَّهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَالْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ، فتُكْمِلُوا بِهَا فَريضَتَهُ، ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعَمَالُ عَلَى حَسبِ ذَلِكَ.
أخرجه أحمد ٤/ ٦٥ و /٣٧٧ قال: حدَّثنا حسن بن موسى. وفى ٥/ ٧٢ قال: حدَّثنا عفان.
كلاهما (حسن، وعفان) قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة , قال: حدَّثنا الأزرق بن قيس، عن يَحيى بن يعمر، فذكره.
يزيد بن عَبد اللهِ بن الشخير أبو العلاء العامري، عن أعرابي
١٥٦٤٩ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ كُنَّا بِهَذَا الْمِرْبَدِ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ مَعَهُ قِطْعَةُ أَدِيمٍ - أَوْ قِطْعَةُ جِرَابٍ - فَقَالَ هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ لِىَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ فَأَخَذْتُهُ فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْقَوْمِ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِبَنِى زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ إِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِمِ الْخُمُسَ وَسَهْمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفِىَّ فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ وَأَمَانِ رَسُولِهِ.
قَالَ قُلْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: سَمِعْتُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute