أَنَّهُمْ كَانُوا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَطَلَعَتْ جَِنَازَةٌ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَامَ مَنْ مَعَهُ، فَلَمْ يَزَالُوا قِيَامًا حَتَّى نَفَذَتْ.
- وفي رواية: أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَصْحَابِهِ، فَطَلَعَتْ جَِنَازَةٌ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثَارَ وَثَارَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ، فَلَمْ يَزَالُوا قِيامًا حَتَّى نَفَذَتْ، قَالَ: وَاللهِ، مَا أَدْرِي مِنْ تَأَذٍّ بِهَا، أَوْ مِنْ تَضَايُقِ الْمَكَانِ، وَلَا أَحْسِبُهَا إِلَاّ يَهُودِيًّا، أَوْ يَهُودِيَّةً، وَمَا سَأَلْنَا عَنْ قِيَامِهِ صلى الله عليه وسلم. حم
أخرجه أحمد ٤/ ٣٨٨ (١٩٦٨٢) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر. و"النَّسائي"٤/ ٤٥، وفي "الكبرى"٢٠٥٨ قال: أخبرني أَيُّوب بن مُحَمد الوَزَّان، قال: حدَّثنا مَرْوَان.
كلاهما (عَبْد الله بن نُمَيْر، ومَرْوَان بن مُعَاوِيَة) عن عُثْمَان بن حَكِيم الأَنْصَارِي، قال: أخبرني خارجة بن زَيْد، فذكره.