أتَيْتُ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأسْلَمْتُ، وَعَلَّمَنِي الإِسْلَامَ، وَعَلَّمَنِي كَيْفَ آخُذُ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِي مِمَّنْ أسْلَمَ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ. فَقُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ، كُلُّ مَاعَلَّمْتَنِي قَدْ حَفِظْتُهُ إِلَاّ الصَّدَقَةَ، أفَأعَشِّرُهُمْ؛ قَالَ: لا، إِنَّمَا الْعُشُورُ عَلَى النَّصَارَى وَالْيَهُودِ.
أخرجه أبو داود (٣٠٤٩) قال: حدَّثنا محمد بن إبراهيم البزاز، قال: حدَّثنا أبو نعيم، قال: حدَّثنا عبد السلام، عن عطاء بن السائمب، عن حرب بن عبيد اللهِ بن عمير الثقفي، فذكره.
. وأخرجه أبو داود (٣٠٤٦) قال: حدَّثنا مسدد، قال: حدَّثنا أبو الأحوص، قال: حدَّثنا عطاء بن السائب، عن حرب بن عبيد اللهِ، عن جَدِّه أبي أمه، عَنْ أَبِيه , قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنما العشور على اليهود والنصارى، وليس على المسلمين عشور.
وأخرجه أبو داود (٣٠٤٧) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال: حدَّثنا وكيع، عن سُفيان، عن عطاء بن السائب، عن حرب بن عُبيد اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بمعناه , قال:(خراج) مكان (العشور).