كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فجَاءَ رَجُلٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا هَذَا أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ قَالَ صَدَقَةٌ. قَالَ فَقَدَّمَهُ إِلَى الْقَوْمِ وَحَسَنٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ يَتَعَفَّرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخَذَ الصَّبِىُّ تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِى فِيهِ فَأَدْخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أُصْبُعَهُ فِى فِى الصَّبِىِّ فَنَزَعَ التَّمْرَةَ فَقَذَفَ بِهَا ثُمَّ قَالَ إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ.
أخرجه أحمد ٣/ ٤٨٩ قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا معروف , يعني ابن واصل. قال: حدثتني حفصة ابنة طلق مرأة من الحي سنة تسعين. فذكرته.
قال يحيى بن آدم: فقلت لمعروف. أبو عمير جدك قال: جد أبي.
- وأخرجه أحمد ٣/ ٤٩٠ قال: حدثنا حسن بن موسى. قال: حدثنا معروف , عن حفصة بنت طلق , عن أبي عميرة أسيد بن مالك جد معروف. قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر مثله.