٨١ - جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ الأَنْصَارِيُّ
٣٠٩٥ - عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ الأَنْصَارِيِّ، أَحَدِ بَنِي سَلِمَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ: مَنْ يَسْبِقُنَا إِلَى الأُثَايَةِ؟ (قَالَ أَبُو أُوَيْسٍ: هُوَ حَيْثُ نَفَّرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) فَيَمْدُرَُ حَوْضَهَا، وَيَفْرِطَ فِيهِ فَيَمْلأَهُ حَتَّى نَأْتِيَهُ؟ قَالَ: قَالَ جَبَّارٌ: فَقُمْتُ فَقُلْتُ: أَنَا، قَالَ: اذْهَبْ، فَذَهَبْتُ فَأَتَيْتُ الأُثَايَةَ، فَمَدَرْتُ حَوْضَهَا، وَفَرَطْتُ فِيهِ وَمَلأْتُهُ، ثُمَّ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْتُ، فَمَا انْتَبَهْتُ إِلَاّ بِرَجُلٍ تُنَازِعُهُ رَاحِلَتُهُ إِلَى الْمَاءِ وَيَكُفُّهَا عَنْهُ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ، أَوْرِدْ حَوْضَكَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَوْرَدَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَنَاخَ، ثُمَّ قَالَ: اتْبَعْنِي بِالإِدَاوَةِ، فَتَبِعْتُهُ بِهَا فَتَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، وَتَوَضَّأْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَحَوَّلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّيْنَا، فَلَمْ نَنْشِبْ أَنْ جَاءَ النَّاسُ.
أخرجه أحمد ٣/ ٤٢١ (١٥٥٥٠) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمَّد، قال: حدَّثنا أبو أُوَيْس، قال: حدَّثنا شُرَحْبِيل، فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute