للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - أَنَسُ بْنُ مَالِك الكَعْبِيُّ

١٦٧٥ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:

أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، قُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: اجْلِسْ أُحَدِّثْكَ عَنِ الصَّوْمِ، أَوِ الصِّيَامِ، إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ، أَوِ الصِّيَامَ، وَاللهِ، لَقَدْ قَالَهُمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كِلَاهُمَا، أَوْ إِحْدَاهُمَا، فَيَا لَهْفَ نَفْسِي، هَلَاّ كُنْتُ طَعِمْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

- وفي رواية: أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَهَبَتْ بِإِبِلِ جَارٍ لَنَا، فَذَهَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأْكُلُ، فَقَالَ: هَلُمَّ وَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: هَلُمَّ أُحَدِّثْكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، أَوْ قَالَ: الصَّوْمَ، وَعَنِ الْحُبْلَى، أَوِ الْمُرْضِعِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ، لَقَدْ قَالَهُمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَحَدَهُمَا، قَالَ: فَكَانَ يَقُولُ: يَا لَهْفَ نَفْسِي، أَنْ لَا أَكُونَ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أحمد ٤/ ٣٤٧ (١٩٢٥٦) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي (١٩٢٥٧) قال: حدَّثنا عَفَّان. وفي ٥/ ٢٩ (٢٠٥٩٣) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. و"عَبد بن حُميد" ٤٣١ قال: حدَّثني سُلَيْمان بن حَرْب. و"أبو داود" ٢٤٠٨ قال: حدَّثنا شَيْبَان بن فَرُّوخ. والتِّرْمِذِيّ" ٧١٥ قال: حدَّثنا أبو كُرَيْب، ويُوسُف بن عِيسَى، قالا: حدَّثنا وَكِيع. و"ابن ماجة" ١٦٦٧ و ٣٢٩٩ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وعلي بن مُحَمد , قالا: حدَّثنا وَكِيع. و"عَبْد الله بن أحمد" ٤/ ٣٤٧ (١٩٢٥٨) قال: حدَّثناه شَيْبَان. و"ابن خزيمة" ٢٠٤٤ قال: حدَّثنا جَعْفَر بن مُحَمد، حدَّثنا وَكِيع (ح) وحدَّثنا الحَسَن بن مُحَمد , حدَّثنا عَفَّان (ح) وحدَّثنا الحَسَن أيضًا، حدَّثنا عاصم بن علي.

ستتهم (وَكِيع، وعَفَّان، وعَبْد الصَّمَد، وسُلَيْمان، وشَيْبَان، وعاصم) عن أَبي هِلَال الرَّاسِبِي، عن عَبْد اللهِ بن سَوَادَة، فذكره.

- في رواية أحمد، وأَبي كُرَيْب، ويُوسُف بن عِيسَى، وعلي بن مُحَمد، وجَعْفَر بن مُحَمد، عن وَكِيع، ورواية سُلَيْمان بن حَرْب: أَنَس بن مالك، رجل من بني عَبْد الله بن كَعْب.

- وفي رواية عَفَّان: أَنَس بن مالك، رجل من بني عَبْد الله بن كَعْب، وليس بالأَنْصَارِي.

- وفي رواية عَبْد الصَّمَد: أَنَس بن مالك، أَحَدُ بني كَعْب، أخو بني قُشَيْر.

- وفي رواية شَيْبَان: أَنَس بن مالك، رجل من بني عَبْد الله بن كَعْب، إخوة بني قُشَيْر.

- في رواية أَبي داود: ابن سَوَادَة القُشَيْرِي) ولم يُسَمِّه.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: حديثُ أَنَس بن مالك الكَعْبِي، حديثٌ حَسَنٌ، ولا نعرفُ لأَنَس بن مالك هذا عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث الواحد.

أخرجه النَّسَائِي ٤/ ١٩٠، وفي "الكبرى" ٢٦٣٦ قال: أخبرنا عَمْرو بن مَنْصُور، قال: حدَّثنا مُسْلم بن إبراهيم، عن وُهَيْب بن خالد، قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن سَوَادَة القُشَيْرِي، عن أبيه، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَجُلٌ مِنْهُمْ؛

أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ، وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَضَعَ لِلْمُسَافِرِ الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ.

- وأخرجه أحمد ٥/ ٢٩ (٢٠٥٩٢. والنَّسَائِي ٤/ ١٨٠، وفي "الكبرى" ٢٥٩٧ قال: أخبرنا أبو بَكْر بن عليّ، قال: حدَّثنا سُرَيْج. و"ابن خزيمة" ٢٠٤٢ قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، وأبو هاشم، زِيَاد بن أَيُّوب.

أربعتهم (أحمد، وسُرَيْج، ويَعْقُوب، وزِيَاد) عن إِسْمَاعِيل ابن عُلَيَّة، قال: حدَّثنا أَيُّوب، قال: كان أبو قِلَابَةَ حدَّثني بهذا الحديثِ، ثم قال لي: هل لك في الذي حدَّثنيه؟ قال: فدلَّني عليه، فأتيتُه، فقال: حَدَّثَنِي قَرِيبٌ لِي، يُقَالُ لَهُ: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ:

أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِبِلٍ لِجَارٍ لِي أُخِذَتْ، فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأَْكُلُ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: ادْنُ، أَوْ قَالَ: هَلُمَّ، أَُخْبِرْكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنَّ اللهَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ.

قَالَ: وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَلَهَّفُ، يَقُولُ: أَلَا أَكُونُ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ دَعَانِى إِلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>