٦٣٧ - مُعَاوِية بن حَيْدَة القُشَيْرِيُّ
الإِيمان
١١٥٩٥ - عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَاءِ، وَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيْهِ. ى الأُخْرَى، أَنْ لَا آتِيَكَ وَلَا آتِيَ دِينَكَ، وَإِنِّي قَدْ جِئْتُ امْرَءًا لَا أَعْقِلُ شَيْئًا، إِلَاّ مَا. مَنِي اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، وَرَسُولُهُ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللهِ، بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا؟ قَالَ: بِالإِسْلَامِ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا آيَةُ الإِسْلَامِ؟ قَالَ: أَنْ تَقُولَ: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ ِللهِ، وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ. ى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لَا يَقْبَلُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ مُشْرِكٍ يُشْرَكُ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلاً، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، مَا لِي أَمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ، وَإِنَّهُ سَائِلِي: هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي؟ وَأَنَا قَائِلٌ لَهُ: رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ، أَلَا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مَدْعُوُّونَ، وَمُفَدَّمَةٌ أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُبِينُ (وَقَالَ بِوَاسِطٍ: يُتَرْجِمُ) قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ بِيَدِهِ. ى فَخِذِهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا دِينُنَا، قَالَ: هَذَا دِينُكُمْ، وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ. حم (٢٠٢٩٠: ٢٠٢٩٣)
- وفي رواية: أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي حَلَفْتُ هَكَذَا، وَنَشَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute