الطُّفَاوَةِ طَرِيقُهُ عَلَيْنَا فَأَتَى عَلَى الْحَىِّ فَحَدَّثَهُمْ قَالَ:
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِى عِيرٍ لَنَا فَبِعْنَا بِيَاعَتَنَا ثُمَّ قُلْتُ لأَنْطَلِقَنَّ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَلآتِيَنَّ مَنْ بَعْدِى بِخَبَرِهِ - قَالَ - فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ يُرِينِى بَيْتًا. قَالَ إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ فَخَرَجَتْ فِى سَرِيَّةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكَتْ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ عَنْزًا لَهَا وَصِيصِيَتَهَا كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا - قَالَ - فَفَقَدَتْ عَنْزًا مِنْ غَنَمِهَا وَصِيصِيَتَهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِى سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ وَإِنِّى قَدْ فَقَدْتُ عَنْزًا مِنْ غَنَمِى وَصِيصِيَتِى وَإِنِّى أَنْشُدُكَ عَنْزِى وَصِيصِيَتِى. قَالَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ شِدَّةَ مِنْاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَمِثْلُهَا وَصِيصِيَتُهَا وَمِثْلُهَا وَهَاتِيكَ فَائْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ بَلْ أُصَدِّقُكَ.
أخرجه أحمد ٥/ ٦٧ (٢٠٩٤٠) قال: حدَّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدَّثنا سليمان، يعني ابن المغيرة، عن حميد، يعني ابن هلال، فذكره.
[حنظلة بن علي الأسلمي، عن رجل من بني الديل]
١٥٤٤٠ - عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ الأَسْلَمِىِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى الدِّيلِ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute