١٩٩ - رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ
الصلاة
٣٧٢٩ - عَنْ يَحْيَى بْنِ خَلَاّدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ:
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ، وَنَحْنُ حَوْلَهُ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ، فَأَتَى الْقِبْلَةَ فَصَلَّى، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَعَلَيْكَ، اذْهَبْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَذَهَبَ فَصَلَّى، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْمُقُ صَلَاتَهُ، وَلَا يَدْرِي مَا يَعِيبُ مِنْهَا، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَعَلَيْكَ، اذْهَبْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِبْتَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ، حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ، وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ يُكَبِّرَ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَيَحْمَدَهُ وَيُمَجِّدَهُ (قَالَ هَمَّامٌ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَيَحْمَدَ اللهَ، وَيُمَجِّدَهُ وَيُكَبِّرَهُ. قَالَ: فَكِلَاهُمَا قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ)، قَالَ: وَيَقْرَأَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ، مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، وَأَذِنَ لَهُ فِيهِ، ثُمَّ يُكَبِّرَ، وَيَرْكَعَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يَقُولَ
: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِيَ قَائِمًا، حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرَ، وَيَسْجُدَ، حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ (قَالَ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: جَبْهَتَهُ) حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute