وَالْمَظْلُومِ أَوْ ذِى الْحَاجَةِ أَغْلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دُونَهُ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ عِنْدَ حَاجَتِهِ وَفَقْرِهِ أَفْقَرُ مَا يَكُونُ إِلَيْهَا.
أخرجه أحمد /٤٤١ قال: حدَّثنا معاوية بن عمرو وأبو سعيد. وفي ٣/ ٤٨٠ قال: حدَّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم.
كلاهما (معاوية، وأبو سعيد) قالا: حدَّثنا زائدة، قال: حدَّثنا السائب بن حبيش الكلاعي، عَنْ أَبِي الشماخ الأزدي، فذكره.
أبو صالح ذكوان السمان، عن رجل من أسلم وعن غيره تقدم.
١٥٦٧٨ - عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِمِائَةِ عَامٍ. قَالَ فَقُلْتُ إِنَّ الْحَسَنَ يَذْكُرُ أَرْبَعِينَ عَامًا. فَقَالَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُمِائَةِ عَامٍ. قَالَ حَتَّى يَقُولَ الْغَنِىُّ يَا لَيْتَنِى كُنْتُ عَيْلاً. قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهِمْ لَنَا بِأَسْمَائِهِمْ. قَالَ هُمُ الَّذِينَ إِذَا كَانَ مَكْرُوهٌ بُعِثُوا لَهُ وَإِذَا كَانَ مَغْنَمٌ بُعِثَ إِلَيْهِ سِوَاهُمْ وَهُمُ الَّذِينَ يُحْجَبُونَ عَنِ الأَبْوَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute