أخرجه أحمد ١/ ١٦٦ (١٤٢٦) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا المُبَارك. وفي (١٤٢٧) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أنبأنا مُبَارك بن فَضَالَة. وفي ١/ ١٦٧ (١٤٣٣) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل، حدَّثنا أَيُّوب.
أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِي شِرَاجٍ مِنَ الْحَرَّةِ، كَانَا يَسْقِيَانِ بِهِ كِلَاهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْزُّبَيْرِ: اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، آنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: اسْقِ، ثُمَّ احْبِسْ، حَتَّى يَبْلُغَ الْجَدْرَ، فَاسْتَوْعَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَئِذٍ حَقَّهُ لِلزُّبَيْرِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ ذَلِكَ، أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ، سَعَةًٍ لَهُ وَلِلأَنْصَارِيِّ، فَلَمَّا أَحْفَظَ الأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم،