كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ زَيْنَبَ امْرَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَصْبُغُ ثِيَابًا لَهَا بِمَغْرَةٍ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَالِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَاى الْمَغْرَةَ رَجَعَ، فَلَمَّا رَاتْ ذَلِكَ زَيْنَبُ عَلِمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَرِهَ مَافَعَلَتْ، فَاخَذَتْ فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَوَارَتْ كُلَّ حُمْرَةٍ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم رَجَعَ، فَاطَّلَعَ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا دَخَلَ.
أخرجه أبو داود (٤٠٧١) قال: حدثنا ابن عوف الطائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، قال ابن عوف: وقرات في اصل إسماعيل، قال: حدثني ضمضم، يعني ابن زُرْعة، عن شُرَيح بن عُبيد، عن حبيب بن عُبيد، عن حُريث بن الابح السليحي، فذكره.
[١١٩٣ - الحسن بن محمد بن علي، عن امرأة في الانصار]
دَخَلْتُ عَلَى أم سَلَمَةَ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَهُ غَضْبَانُ، فَاسْتَتَرْتُ بِكُمِّ دِرْعِي، فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ لَمْ افْهَمْهُ. فَقُلْتُ: يَا أم الْمُؤْمِنِينَ كَانِّي رَايْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم غَضْبَانَ. قَالَتْ: نَعَمْ اوَمَا سَمِعْتِيهِ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: وَمَا قَالَ؟ قَالَتْ: قَالَ: إِنَّ السُّوءَ إِذَا فَشَا فِي