حدثه، فذكره.
الحسن بن محمد ابن الحنفية، عن رجال من أسلم
١٥٤٣١ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ ذَكَرْتُ لِعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قِصَّةَ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ لِى حَدَّثَنِى حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِى ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛
فَهَلَاّ تَرَكْتُمُوهُ"
مَنْ شِئْتُمْ مِنْ رِجَالِ أَسْلَمَ مِمَّنْ لَا أَتَّهِمُ. قَالَ وَلَمْ أَعْرِفْ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ فَجِئْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ فَقُلْتُ إِنَّ رِجَالاً مِنْ أَسْلَمَ يُحَدِّثُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمْ حِينَ ذَكَرُوا لَهُ جَزَعَ مَاعِزٍ مِنَ الْحِجَارَةِ حِينَ أَصَابَتْهُ أَلَاّ تَرَكْتُمُوهُ. وَمَا أَعْرِفُ الْحَدِيثَ قَالَ يَا ابْنَ أَخِى أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَ الرَّجُلَ إِنَّا لَمَّا خَرَجْنَا بِهِ فَرَجَمْنَاهُ فَوَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ صَرَخَ بِنَا يَا قَوْمِ رُدُّونِى إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّ قَوْمِى قَتَلُونِى وَغَرُّونِى مِنْ نَفْسِى وَأَخْبَرُونِى أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ قَاتِلِى فَلَمْ نَنْزِعْ عَنْهُ حَتَّى قَتَلْنَاهُ فَلَمَّا رَجَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخْبَرْنَاهُ قَالَ فَهَلَاّ تَرَكْتُمُوهُ وَجِئْتُمُونِى بِهِ.
(قال جابر): لِيَسْتَثْبِتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ فَأَمَّا لِتَرْكِ حَدٍّ فَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute