أخرجه أحمد ٥/ ٢٠٣ (٢٢١١٧) قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، مَوْلَى بني هاشم. وفي ٥/ ٢٠٤ (٢٢١١٨) قال: حدَّثنا سُرَيْج.
كلاهما (أبو سَعِيد، وسُرَيْج) قالا: حدَّثنا قَيْس بن الرَّبِيع، قال: حدَّثنا جامع بن شَدَّاد، عن كُلْثُوم الخزاعي، فذكره.
- في رواية سريج، قال أحمد: حدثنا سريج، حدثنا قيس، عن جامع. إلا أنه قال: فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، وَهُوَ مُتَقَنِّعٌ بِبُرْدٍ لَهُ مَعَافِرَ)، وَلَمْ يَقُلْ: وَالنَّصَارَى.
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ، وَلَا يَكُونُ ورَاءَهُ إِلَاّ الصَّفُّ وَالصَّفَّانِ، وَالنَّاسِ فِي قَائِلَتِهِمْ وَفِي تِجَارَتِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، تَعَالَى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا ِللهِ قَانِتِينَ)، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيَنْتَهِيَنَّ رِجَالٌ، أَوْ لأُحَرِّقَنَّ بُيُوتَهُمْ.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٠٦ (٢٢١٣٥) قال: حدَّثنا يَزِيد. و"ابن ماجة" ٧٩٥ قال: حدَّثنا عُثْمَان بن إِسْمَاعِيل الهُذَلِي الدِّمَشْقِي، قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ٣٥٤ قال: أخبرنا عُبَيْد الله بن سَعِيد، قال: حدَّثنا يَحيى.
ثلاثتهم (يَزِيد بن هارون، والوَلِيد، ويَحيى بن سعيد) عن ابن أَبى ذِئْب، عن الزبرقان , فذكره.