لأَهْلِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: (آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) الآيَةَ.
أخرجه البخاري (٤٤٨٥ و ٧٣٦٢ و ٧٥٨٢) قال: حدَّثنا محمد بن بشار. و"النَّسائي" في "الكبرى" ١١٣٢٣ قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
كلاهما (ابن بشار، وابن المثنى) عن عثمان بن عمر، أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمة، فذكره.
١٤٥٠٩ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي تَكْتُبُونَ؟ فَقُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْكَ، فَقَالَ: أكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللهِ؟ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللهِ، وَأَخْلِصُوهُ، قَالَ: فجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ، قُلْنَا: أَيْ رَسُولَ اللهِ، أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَحَدَّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إِلَاّ وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبَ مِنْهُ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٢ (١١١٠٨) قال: حدثني إسحاق بن عيسى، حدَّثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute