للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَاتَمَ، فَقَبَضَ عَلَى كُرْسُوعِي، ثُمَّ قَالَ: خُذِ، الْبَسْ مَا كَسَاكَ اللهُ وَرَسُولُهُ.

قَالَ: وَكَانَ الْبَرَاءُ يَقُولُ: كَيْفَ تَأْمُرُونِي أَنْ أَضَعَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْبَسْ مَا كَسَاكَ اللهُ وَرَسُولُهُ؟!.

- لفظ إِسْحَاق: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الْبَرَاءِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَقِيلَ لَهُ مِنْ أَجْلِهِ، قَالَ:

قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَفَضَلَ هَذَا الْخَاتَمَ، فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَحَقَّ بِهَذَا؟ ثُمَّ قَالَ: ادْنُ يَا بَرَاءُ، فَأَلْبَسَنِي فِي إِصْبَعِي، وَقَالَ: الْبَسْ مَا كَسَاكَ اللهُ وَرَسُولُهُ.

أخرجه أحمد ٤/ ٢٩٤ (١٨٨٠٣) قال: حدَّثنا أبو عَبْد الرَّحْمان , قال: حدثنا أَبو رَجَاء الخرساني، عبد الله بن واقد، عن مُحَمد بن مالك، فذكره.

الأضاحي

١٧٤٤ - عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي مَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَضَاحِيِّ، أَوْ مَا يُكْرَهُ؟ قَالَ:

قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ، فَقَالَ: أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلَعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تُنْقِي.

قُلْتُ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ، وَفِي الأُذُنِ نَقْصٌ، وَفِي الْقَرْنِ نَقْصٌ. قَالَ (الْبَرَاءُ): مَا كَرِهْتَ فَدَعْهُ، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ.

- وفي رواية: لَا يُضَحَّى بِالْعَرْجَاءِ بَيِّنٌ ظَلَعُهَا، وَلَا بِالْعَوْرَاءِ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَلَا بِالْمَرِيضَةِ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَلَا بِالْعَجْفَاءِ الَّتِي لَا تُنْقِي.

أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٤ (١٨٧٠٤) و ٤/ ٢٨٩ (١٨٧٤٢) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا شُعْبة. وفي ٤/ ٢٨٩ (١٨٧٤١) قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>