للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهْلَهُ، إِنَّمَا الذَّبْحُ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ، فَقَالَ: أَنَا عَجَّلْتُ ذَبْحَ شَاتِي، يَا رَسُولَ اللهِ، لِيُصْنَعَ لَنَا طَعَامٌ نَجْتَمِعُ عَلَيْهِ إِذَا رَجَعْنَا، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ مِنْ مَعْزٍ هِيَ أَوْفَى مِنَ الَّذِي ذَبَحْتُ، أَفَتُغْنِي عَنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَا بِلَالُ، قَالَ: فَمَشَى، وَاتَّبَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسْوَانِ، تَصَدَّقْنَ، الصَّدَقَةُ خَيْرٌ لَكُنَّ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَكْثَرَ خَدَمَةً، مَقْطُوعَةً وَقِلَادَةً وَقُرْطًا، مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٢ (١٨٦٨١) قال: حدَّثنا سُفْيان. وفي (١٨٦٨٢) قال: حدَّثنا مُعَاوِيَة بن عَمْرو، حدَّثنا زائدة. وفي ٤/ ٣٠٤ (١٨٩١٩) قال: حدَّثنا وَكِيع. و"أبو داود" ١١٤٥ قال: حدَّثنا الحَسَن بن علي، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا ابن عُيَيْنَة.

ثلاثتهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وزائدة، ووَكِيع) عن أَبي جَنَاب، عن يَزِيد بن البَرَاء، فذكره.

الأدب

١٧٤٨ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:

أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ، وَنَهَى عَنْ سَبْعٍ، قَالَ: نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ، وَعَنْ لُبْسِ الدِّيبَاجِ، وَالْحَرِيرِ، وَالإِسْتَبْرَقِ، وَعَنْ لُبْسِ الْقَِسِّيِّ، وَعَنْ رُكُوبِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَأَمَرَ بِسَبْعٍ: عِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي.

- وفي رواية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ: بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ، وَعَوْنِ الْمَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ، وَنَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، وَنَهَانَا عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ رُكُوبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>