للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَأْتِى سُوقًا قَدْ حُفَّتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ فِيهِ مَا لَمْ تَنْظُرِ الْعُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ وَلَمْ تَسْمَعِ الآذَانُ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى الْقُلُوبِ. قَالَ فَيُحْمَلُ لَنَا مَا اشْتَهَيْنَا لَيْسَ يُبَاعُ فِيهِ شَىْءٌ وَلَا يُشْتَرَى وَفِى ذَلِكَ السُّوقِ يَلْقَى أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو الْمَنْزِلَةِ الْمُرْتَفِعَةِ فَيَلْقَى مَنْ هُوَ دُونَهُ - وَمَا فِيهِمْ دَنِئٌ - فَيَرُوعُهُ مَا يَرَى عَلَيْهِ مِنَ اللِّبَاسِ فَمَا يَنْقَضِى آخِرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ لَهُ عَلَيْهِ أَحْسَنُ مِنْهُ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ أَنْ يَحْزَنَ فِيهَا. قَالَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنَازِلِنَا فَيَتَلَقَّانَا أَزْوَاجُنَا فَيَقُلْنَ مَرْحَبًا وَأَهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وَإِنَّ بِكَ مِنَ الْجَمَالِ وَالطِّيبِ أَفْضَلَ مِمَّا فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ فَنَقُولُ إِنَّا جَالَسْنَا الْيَوْمَ رَبَّنَا الْجَبَّارَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحِقُّنَا أَنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنَا.

أخرجه ابن ماجة (٤٣٣٦). و"التِّرمِذي" ٢٥٤٩ قال: حدَّثنا محمد بن إسماعيل.

كلاهما (ابن ماجة، ومحمد بن إسماعيل) قالا: حدَّثنا هشام بن عمار، قال: حدَّثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، قال: حدَّثني عبد الرحمن ابن عَمرو الأوزاعي، قال: حدَّثني حسان بن عطية، قال: حدَّثني سعيد بن المسيب، فذكره.

١٥٣٤٦ - عَنْ مجاهد قال كنت نازلا عند عَبد الله بن عَبد الرحمن بن سَعْد بن أبي ذباب بالمدينة فأبطأ ليلة ثم أتانا وهو يقول شغلني عنكم أبو هُرَيْرَةَ ثكلت منبوذا أمه إن كان ما قال أبو هُرَيْرَةَ فقلت وما حدثكم أبو هُرَيْرَةَ فقال حَدَّثنا الليلة

<<  <  ج: ص:  >  >>