أنَّ النَّاسَ سَألُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أحَدُهمْ، لأنْ يَسْقُطَ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا أحَبّ إِلَيْهِ مِنْ أنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ذَاكَ صَرِيحُ الإيمَانِ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِذَا عُصِمَ مِنْهُ وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ.
أخرجه النسائي في "الكبرى" ١٠٤٣٩ قال: أخبرنا عمرو بن علي، عَنْ أَبِي داود، قال: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عمارة ابن أبي حسن المازني، فذكره.
عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري، عن عمه
١٥٥٨٨ - عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَّ عَمَّهُ حَدَّثَهُ - وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِىٍّ وَاسْتَتْبَعَهُ لِيَقْبِضَ ثَمَنَ فَرَسِهِ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبْطَأَ الأَعْرَابِىُّ وَطَفِقَ الرِّجَالُ يَتَعَرَّضُونَ لِلأَعْرَابِىِّ فَيَسُومُونَهُ بِالْفَرَسِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ابْتَاعَهُ حَتَّى زَادَ بَعْضُهُمْ فِى السَّوْمِ عَلَى مَا ابْتَاعَهُ بِهِ مِنْهُ فَنَادَى الأَعْرَابِىُّ النَّبِيَّ