للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٢ (٢٣٣٧١) قال: حدَّثنا أبو عُبَيْدَة الحَدَّاد، حدَّثنا ثَوَاب بن عُتْبَة. وفي (٢٣٣٧٢) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا عُقْبَة بن عَبْد اللهِ الرِّفَاعِي. وفي ٥/ ٣٦٠ (٢٣٤٣٠) قال: حدَّثنا حَرَمِي بن عُمَارَة، حدَّثني ثَوَاب بن عُتْبَة المَهْرِي. و"الدارِمِي" ١٦٠٠ قال: أخبرنا يَحيى بن حَسَّان، حدَّثنا عُقْبَة بن الأَصَمّ. و"ابن ماجة" ١٧٥٦ قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا ثَوَاب بن عُتْبَة المَهْرِي. والتِّرْمِذِيّ" ٥٤٢ قال: حدَّثنا الحَسَن ابن الصَّبَّاح البَزَّار البَغْدَادِي، حدَّثنا عَبْد الصَّمَد بن عَبْد الوارث، عن ثَوَاب بن عُتْبَة. و"ابن خزيمة" ١٤٢٦ قال: حدَّثنا مُحَمد بن الوَلِيد، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا ثَوَاب بن عُتْبَة.

كلاهما (ثَوَاب، وعُقْبَة) عن عَبْد اللهِ بن بُرَيْدَة، فذكره.

- في روايتي ابن ماجة، وابن خُزَيْمَة: ابن بُرَيْدَة.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: حديث بُرَيْدَة بن حُصَيْب حديثٌ غريبٌ، وقال مُحَمد (يَعْنِي البُخَارِي): لا أعرف لثَوَاب بن عُتْبَة غير هذا الحديث.

١٨٤٤ - عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِذَا خَطَبَ، قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، فَكَانَ يَشُقُّ عَلَيْهِ قِيَامُهُ، فَأُتِيَ بِجِذْعِ نَخْلَةٍ، فَحُفِرَ لَهُ، وَأُقِيمَ إِلَى جَنْبِهِ قَائِمًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ، فَطَالَ الْقِيَامُ عَلَيْهِ، اسْتَنَدَ إِلَيْهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ، فَبَصُرَ بِهِ رَجُلٌ كَانَ وَرَدَ الْمَدِينَةَ، فَرَآهُ قَائِمًا إِلَى جَنْبِ ذَلِكَ الْجِذْعِ، فَقَالَ لِمَنْ يَلِيهِ مِنَ النَّاسِ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَحْمَدُنِي فِي شَيْءٍ يَرْفُقُ بِهِ، لَصَنَعْتُ لَهُ مَجْلِسًا يَقُومُ عَلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ جَلَسَ مَا شَاءَ، وَإِنْ شَاءَ قَامَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ائْتُونِي بِهِ، فَأَتَوْهُ بِهِ، فَأُمِرَ أَنْ يَصْنَعَ لَهُ هَذِهِ الْمَرَاقِيَ الثَّلَاثَ، أَوِ الأَرْبَعَ، هِيَ الآنَ فِي مِنْبَرِ الْمَدِينَةِ، فَوَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ رَاحَةً، فَلَمَّا فَارَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْجِذْعَ، وَعَمَدَ إِلَى هَذِهِ الَّتِي صُنِعَتْ لَهُ، جَزِعَ الْجِذْعُ، فَحَنَّ كَمَا تَحِنُّ النَّاقَةُ، حِينَ فَارَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>