أبِي بَكْرٍ حِينَ هَاجَرَتْ وهِي حُبْلَى بعَبْدِ اللهِ بْنِ آلزُبَيْرِ. . . الحديث وفيه: قال: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَاَ قَبْلَ أنْ نَجِدَهَا. . . الحديث وفيه: ثُمَّ قَالَتْ أسْمَاءُ: ثُم مَسَحَهُ وَصَلًى عَلَيْهِ وَسَمَّاهُ عبد الله. ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ آبْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أو ثَمَانٍ لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأمَرَهُ بِذَالِكَ آلزُّبَيْرُ. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَاهُ مُقْبِلاً إِلَيْهِ ثُمَّ بَايَعَهُ.
- في رواية إسحاق بن نصر، زاد:. . . فَفَرِحُوا بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا لأنَّهُمْ قِيلَ لَهُمْ: إنَّ الْيَهُودَ قَدْ سَحَرَتْكُمْ فَلا يُولَدُ لَكُمْ.
١٥٧٨٠ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْر ِ، عَنْ جَدَّتِهِ أسْمَاءَ بِنْتِ أبِي بَكْرٍ قالت: لَمَّا وَقَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِذِى طُوًى ِ، قَالَ أَبُو قُحَافَةَ لاِبْنَةٍ ِ، لَهُ مِنْ أَصْغَرِ وَلَدِهِ: أَىْ بُنَيَّةُ اظْهَرِى بِى عَلَى أبيِ قَبِيسٍ. قالت: وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ. قالت: فَأَشْرَفْتُ بِهِ عَلَيْهِ فَقال: يَا بُنَيَّةُ مَاذَا تَرَيْنَ؟ قالت: أَرَى سَوَادًا مُجْتَمِعًا , قال: تِلْكَ الْخَيْلُ. قالت: وَأَرَى رَجُلاً يَسْعَى بَيْنَ ذَلِكَ السَّوَادِ مُقْبِلاً وَمُدْبِرًا , قال: يَا بُنَيَّةُ ِ، ذَلِكَ الوَازِعُ ِ، يَعْنِى الَّذِى يَأْمُرُ الْخَيْلَ وَيَتَقَدَّمُ إِلَيْهَا. ثُمَّ قالت: قَدْ وَالله انْتَشَرَ السَّوَادُ. فَقال: قَدْ وَالله إِذَا دَفَعَتِ الْخَيْلُ فَأَسْرِعِي بِي إِلَى بَيْتِي ِ، فَانْحَطَّتْ بِهِ ِ، وَتَلَقَّاهُ الْخَيْلُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ ِ، وَفي عُنُقِ الْجَارِيَةِ طَوْقٌ لَهَا مِنْ وَرِقٍ ِ، فَتَلَقَّاهَا رَجُلٌ فَاقْتَلَعَهُ مِنْ عُنُقِهَا. قالت: فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ ِ، وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ أَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِيهِ يَقُودُهُ ِ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: هَلَاّ تَرَكْتَ الشَّيْخَ في بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ ِ، قَالَ أَبُو