مِنَي مِثْلُهُ، حَتَّى وَالله لَوْ أحْبَبْتُ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ. يَاعبيد الله بْنَ عَدِيّ، لا يَغُرَّنَّكَ أحَدٌ بَعْدَ الَّذِي تَعْلَمُ، فَوَاللهِ مَا احْتَقَرْتَ أعْمَالَ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَحْمِ النَّفَرَ الَّذِينَ طَعَنُوا فِي عُثُمَّانَ، فَقَالُوا لَهُ قَوْلاً لا يُحْسَن مِثْلُهُ، وَقَرَؤُا قِرَاءَةً لا يُحْسَنُ مِثْلُهَا، وَصَلُّوا صَلاةً لا يُصَلَّى مِثْلُهَا. فَلمًّا تَدَبرْتُ الصِّنِيعَ، إِذَاهُمْ، وَاللهِ، مَا يُقَارِبُونَ أعْمَالَ أصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا أعْجبَكَ حُسْنَ قَوْلِ آمْرئٍ. فَقُلِ آعْمَلُوا. فَسَيَرَئ اللهُّ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ، فَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ أحَدٌ.
وَقال: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِجبْرِيلَ، حِينَ سَألَهُ عَنِ الإيمَانِ , قال: تؤمِنُ بِالله، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتًبِهِ، ورُسُلِهِ , قال: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَالِكَ فَأنَا مُؤْمِن؟ قال: نَعَمْ. ثُمَّ قال: مَا الإسْلامُ؟ قال: تَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إلا الله، وَأنِّى رَسُولُ الله. . فذكره, قال: إِذَا فَعَلْتُ ذَالِكَ فَأنَا مُسْلِم؟ قال: نَعَمْ.
أخرجه البخاري في (خلق أفعال العباد) صفحة ٢٥ قال: حدثنا يحيى بنِ بكير، قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره.
١٥٩٩٣ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ، عَنْ عَائِشَةَ. قالت: قال: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: