١٦٠٤٨ - عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عبد الرحمن بْنِ أبِي بَكْرٍ وَكَانَتْ تَحْتَ الْمُنْذِر بْنِ الزُّبَيْرِ، أنَّ عَائِشَةَ أخْبَرَتْهَا؛
أنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ وَآلنَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ يَسَعُ ثَلاثَةَ أمْدَادٍ، أوْ قَرِيبًا مِنْ ذَالِكَ.
أخرجه مسلم ١/ ١٧٦ قال: حدثني محمد بن رافع , قال: حدثنا شبابة , قال: حدثنا لَيْث، عن يزيد، عن عراك، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وكانت تحت المنذر بن الزبير، فذكرته.
كُنْتُ أنَازِعُ رَسًولَ الله صلى الله عليه وسلم، الطَّسَّ آلْواحِدَ نَغْتَسِلُ مِنْهُ.
أخرجه ابن خزيمة (٢٣٨) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي , قال: حدثنا الفضيل بن عياض , قال: حدثني منصور، وهو ابن عبد الرحمن الحَجبي , قال: حدثتني أمي، فذكرته
١٦٠٥٠ - عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ الله عَنْهَا؛
أنَّ آلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا آغْتَسَلَ مِنَ آلْجَنَابَةِ بَدَأ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ تَوَضَّأ كَمَا يَتَوَضَأ لِلصَّلَاةِ. ثُمَّ يُدْخِلُ أصَابِعَهُ آلْمَاءَ فَيُخَلِّلُ بِهَا أصُولَ شَعَرِهِ. ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأسِهِ ثَلاثَ غُرَفٍ. ثُمَّ يُفِيضُ آلْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ كُلِّهِ.