للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ فَسْخَ الْحَجِّ فِي الْعُمْرَةِ لَنَا خَاصَّةً، أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَلْ لَنَا خَاصَّةً.

- لفظ قُرَيْش بن إبراهيم: قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ مُتْعَةَ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً، أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ: لَا، بَلْ لَنَا خَاصَّةً.

أخرجه أحمد ٣/ ٤٦٩ (١٥٩٤٧) قال: حدَّثنا سُرَيْج بن النُّعْمَان. وفي (١٥٩٤٨) قال عَبْد اللهِ بن أحمد: وجدتُ في كتاب أَبي، بخطِّ يده، حدَّثني قُرَيْش بن إبراهيم. و"الدارِمِي" ١٨٥٥ قال: أخبرنا نُعَيْم بن حَمَّاد. و"أبو داود" ١٨٠٨ قال: حدَّثنا النُّفَيْلِي. و"ابن ماجة" ٢٩٨٤ قال: حدَّثنا أبو مُصْعَب. و"النَّسائي" ٥/ ١٧٩، وفي "الكبرى" ٣٧٧٦ قال: أخبرنا إِسْحَاق بن إبراهيم.

ستتهم (سُرَيْج، وقُرَيْش، ونُعَيْم، والنُّفَيْلِي، وأبو مُصْعَب، وإِسْحَاق) عن عَبْد العَزِيز بن مُحَمد الدَّرَاوَرْدِي، عن رَبِيعَة بن أَبي عَبْد الرَّحْمان، عن الحارث بن بِلَال بن الحارث، فذكره.

١٩٥٣ - عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: مَرَّ بِهِ رَجُلٌ لَهُ شَرَفٌ، فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: إِنَّ لَكَ رَحِمًا، وَإِنَّ لَكَ حَقًّا، وَإِنِّي رَأَيْتُكَ تَدْخُلُ عَلَى هَؤُلَاءِ الأُمَرَاءِ، وَتَتَكَلَّمُ عِنْدَهُمْ بِمَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِهِ، وَإِنِّي سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَُخَْطِ اللهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْهِ بِهَا سَُخَْطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ.

قَالَ عَلْقَمَةُ: فَانْظُرْ وَيْحَكَ مَاذَا تَقُولُ، وَمَاذَا تَكَلَّمُ بِهِ، فَرُبَّ كَلَامٍ قَدْ مَنَعَنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، مَا سَمِعْتُ مِنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ.

- لفظ الحُمَيْدِي: عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا تَبْلُغُ، فَيَكْتُبُ اللهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللهُ بِهَا رِضَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: هَذَا مَا عِنْدِى: يَبْلُغُ بِهِ) كَمَا كَانَ يَقُولُهُ أَوَّلُ.

أخرجه الحُمَيْدِي (٩١١) قال: حدَّثنا سُفْيان، قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِي، عن أبيه. و"أحمد" ٣/ ٤٦٩ (١٥٩٤٦) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة، حدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو ابن عَلْقَمَة اللَّيْثِي، عن أبيه. و"عَبد بن حُميد" ٣٥٨ قال: حدَّثنا حَجَّاج بن المِنْهَال، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن مُحَمد بن عَمْرو، عن مُحَمد بن إبراهيم. و"ابن ماجة" ٣٩٦٩ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا مُحَمد بن بِشْر، حدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو، حدَّثني أَبي. والتِّرْمِذِيّ" ٢٣١٩ قال: حدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا عَبْدَة، عن مُحَمد بن عَمْرو، حدَّثني أَبي. و"النَّسائي"، في "الكبرى" (تحفة الأشراف) ٢٠٢٨ عن علي بن مُحَمد بن زكريا، عن المُعَافَى ابن سُلَيْمان، عن مُوسَى بن أَعْيَن، عن سُفْيان، عن مُحَمد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة، عن أبيه (ح) وعن سُوَيْد بن نَصْر، عن عَبْد اللهِ بن المُبَارك، عن مُوسَى بن عُقْبَة.

ثلاثتهم (عَمْرو بن عَلْقَمَة، ومُحَمد بن إبراهيم، ومُوسَى بن عُقْبَة) عن عَلْقَمَة بن وَقَّاص، فذكره.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: وهكذا رواه غير واحد، عن مُحَمد بن عَمْرو، نَحْوَ هذا، قالوا: عن مُحَمد بن عَمْرو، عن أبيه، عن جَدِّه، عن بِلَال بن الحارث.

وروى هذا الحديث مالك، عن مُحَمد بن عَمْرو، عن أبيه، عن بِلَال بن الحارث، ولم يذكر فيه: عن جَدِّه.

- قال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي: مُوسَى بن عُقْبَة لم يَسْمع من عَلْقَمَة بن وَقَّاص.

- أخرجه مالك "الموطأ" ٢٨١٨. و"النَّسائي"، في "الكبرى" (تحفه الأشراف) ٢٠٢٨ عن قُتَيْبَة، عن مالك (ح) وعن الرَّبِيع بن سُلَيْمان، عن شُعَيْب بن اللَّيْث، عن اللَّيْث، عن مُحَمد بن عَجْلَان.

كلاهما (مالك، ومُحَمد بن عَجْلَان) عن مُحَمد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِلَالِ ابْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ، مَا كَانَ يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلَمِةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، مَا كَانَ يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ.

ليس فيه: عَلْقَمَة بن وَقَّاص) جَدّ مُحَمد بن عَمْرو.

- وأخرجه النَّسَائِي، في "الكبرى" (تحفة الأشراف) ٢٠٢٨ عن أحمد بن حَفْص

<<  <  ج: ص:  >  >>