للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جِدًّا، قَالَ: فَقَامَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، وَتَابَعَ أَذَانَهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا خَرَجَ صَلَّى بِالنَّاسِ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ شَغَلَتْهُ بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عَنْهُ، حَتَّى أَصْبَحَ جِدًّا، وَأَنَّهُ أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْخُرُوجِ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ رَكَعْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ أَصْبَحْتَ جِدًّا، قَالَ: لَوْ أَصْبَحْتُ أَكْثَرَ مِمَّا أَصْبَحْتُ لَرَكَعْتُهُمَا، وَأَحْسَنْتُهُمَا، وَأَجْمَلْتُهُمَا.

أخرجه أحمد ٦/ ١٤ (٢٤٤٠٧. وأبو داود ١٢٥٧ قال: حدَّثنا أحمد بن حَنْبَل، حدَّثنا أبو المُغِيرَة، حدَّثنا عَبْد اللهِ بن العَلَاء، حدَّثني أبو زِيَادة، عُبَيْد اللهِ بن زِيَادة، فذكره.

- في رواية أبي داود: أبو زِيَادة، عُبَيْد اللهِ بن زِيَاد.

١٩٦٨ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ:

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَنَامَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمَرَ بِلَالاً فَأَذَّنَ، فَتَوَضَّؤُوا، ثُمَّ صَلَّوُا الرَّكعَْتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّوُا الْغَدَاةَ.

أخرجه ابن خُزَيْمَة (٩٩٨) قال: حدَّثنا أبو يَحيى، مُحَمد بن عَبْد الرَّحِيم البَزَّاز، حدَّثنا عَبْد الصَّمَد بن النُّعْمَان، حدَّثنا أبو جَعْفَر الرَّازِي، عن يَحيى بن سَعِيد، عن ابن المُسَيَّب، فذكره.

١٩٦٩ - عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ:

لَمْ يَكُنْ يُنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ إِلَاّ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ.

- لفظ سُفْيان: لَمْ يُنْهَ عَنِ الصَّلَاةِ إِلَاّ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، لأَنَّهَا تَغْرُبُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ.

أخرجه أحمد ٦/ ١٢ (٢٤٣٨٤) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن شُعْبة , عن قَيْس بن مُسْلم، عن طارق بن شِهَاب، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>