٢٠٢٣ - عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قِيلَ لِثَوْبَانَ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: تَكْذِبُونَ عَلَيَّ، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ ِللهِ سَجْدَةً، إِلَاّ رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٦ (٢٢٧٢٨) و ٥/ ٢٨٣ (٢٢٨٠٦) قال: حدثنا مُحَمد بن جَعْفَر , غُنْدَر , عن شُعْبة , عن عَمْرو بن مُرَّة، عن سالم بن أَبي الجَعْد، فذكره.
٢٠٢٤ - عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ، يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ، أَوْ قَالَ: قُلْتُ بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:
عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ِللهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ ِللهِ سَجْدَةً، إِلَاّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً.
قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ.
- وفي رواية: عَنْ مَعْدَانَ بْنِ طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ لَهُ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهِ، وَيُدْخِلُنِى اللهُ الْجَنَّةَ؟ فَسَكَتَ عَنِّي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ ِللهِ سَجْدَةً، إِلَاّ رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً.
قَالَ مَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ: فَلَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَسَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ ِللهِ سَجْدَةً، إِلَاّ رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٦ (٢٢٧٣٥ و ٢٢٧٣٦. ومُسْلم ٢/ ٥١ (١٠٢٧ و ١٠٢٨) قال: حدَّثني زُهَيْر بن حَرْب. و"ابن ماجة" ١٤٢٣ قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن إبراهيم. والتِّرْمِذِيّ" ٣٨٨ و ٣٨٩ قال: حدَّثنا أبو عَمَّار (ح) وحدَّثنا أبو مُحَمد رَجَاء. و"النَّسائي" ٢/ ٢٢٨، وفي "الكبرى" ٧٢٩ قال: أخبرنا أبو عَمَّار، الحُسَيْن بن حُرَيْث. و"ابن خزيمة" ٣١٦