أَنَّ يَهُؤِيًّا اتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: انَّكُمْ تنَدِّدُونَ وَانَّكُمْ تُشْرِكُونَ. تَقُولونَ: مَا شَاء اللَّهُ وَشِئْتَ. وَتَقُولُونَ: وَالْكَعْبَةِ. فَامَرَهُمُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم اذَا ارَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولوا: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ. وَيَقُولُونَ مَاشَاء اللهِ ثُمَّ شِئْتَ.
أخرجه أحمد ٦/ ٣٧١ قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا المسعودي. و"النَّسائي" ٧/ ٦ وفي عمل اليوم والليلة (٩٨٦) قال: أخبرنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا مِسْعَر.
كلاهما (المسعودي، ومِسْعَر) عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، فذكره.
- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٧) قال: أخبرنا أحمد بن حفص قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن مغيرة، عن معبد بن خالد، عَنْ قُتَيْلَةَ امْرَاةٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ. قَالَتْ: دَخَلَتْ يَهُوديًةٌ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: إِنَكُمْ تُشْرِكُونَ. وساق الحديث (ليس فيه عبد الله بن يسار.