لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّاشِيَ، وَالْمُرْتَشِيَ، وَالرَّائِشَ.
يَعْنِي الَّذِي يَمْشِي بَيْنَهُمَا.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٩ (٢٢٧٦٢) قال: حدَّثنا الأَسْوَد بن عامر، حدَّثنا أبو بَكْر، يَعْنِي ابن عَيَّاش، عن لَيْث، عن أَبي الخَطَّاب، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، فذكره.
الزِّينة
٢٠٤٦ - عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، أَنَّ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَدَّثَهُ؛
جَاءَتْ بِنْتُ هُبَيْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي يَدِهَا فَتَخٌ (فَقَالَ: كَذَا فِي كِتَابِ أَبِي: أَيْ خَوَاتِيمَ ضِخَامٍ) فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضْرِبُ يَدَهَا، فَدَخَلَتْ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهَا الَّذِي صَنَعَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْتَزَعَتْ فَاطِمَةُ سِلْسِلَةً فِي عُنُقِهَا مِنْ ذَهَبٍ، وَقَالَتْ: هَذِهِ أَهْدَاهَا إِلَيَّ أَبُو حَسَنٍ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالسِّلْسِلَةُ فِي يَدِهَا، فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، أَيَغُرُّكِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ: ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ، وَفِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ خَرَجَ وَلَمْ يَقْعُدْ، فَأَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ بِالسِّلْسِلَةِ إِلَى السُّوقِ، فَبَاعَتْهَا، وَاشْتَرَتْ بِثَمَنِهَا غُلَامًا - وَقَالَ مَرَّةً: عَبْدًا - وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا فَأَعْتَقَتْهُ، فَحُدِّثَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ