عباس، فذكره.
- واللفظ للبخاري.
١٧٤٤١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي مَيْمُونَةُ قَالَتْ:
ادْنَيْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم غُسْلَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ. فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ، اوْ ثَلاثًا. ثُمَّ ادْخَلَ يَدَهُ فِي الانَاءِ. ثُمَّ افْرَغَ بِهِ عَلَى فَرْجِهِ، وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ. ثُمَّ ضَرَبَ بِشَمالِهِ الارْضَ فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا. ثُمَّ تَوَضَّا وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ. ثُمَّ افْرَغَ عَلَى رَاسِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ. ثُمَّ غَسَلَ سَائرَ جَسَدِهِ. ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَالِكَ. فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ. ثُمَّ اتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ.
- وفي رواية: وُضِعَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضُوءًا لِجَنَابَةٍ فَاكْفَا بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ اوْ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالارْضِ اوِ الحَائِطِ مَرَّتَيْنِ اوْ ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ. ثُمَّ افَاضَ عَلَى رَاْسِهِ المَاءَ. ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ. ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ. قَالَتْ: فَاتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ، فَلَمْ يُرِدْهَا فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ.
- وفي رواية: سَتَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ. فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثمَّ صَبَّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا اصَابَهُ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى الْحَائِطِ، اوِ الارْضِ، ثُمَّ تَوَضَّا وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ افَاضَ عَلَى جَسَدِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute