احُجَّ؟ قَالَتْ: إِنْ شِئْتَ اعْتَمِرْ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّ، وَإِنْ شِئْتَ بَعْدَ أَنْ تَحُجَّ، قال: فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَنْ كَانَ صَرُورَةً فَلا يَصْلُحُ أَنْ يَعْتَمِرَ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ، قال: فَسَالْتُ اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ. فَرَجَعْتُ إِلَيْهَا فَاخْبَرْتُهَا بِقَوْلِهِنَّ، قال: فَقَالَتْ: نَعَمْ وَاشْفِيكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
اهِلُّوا يَا الَ مُحَمَّدٍ بِعُمْرَةٍ فِى حَجٍّ.
أخرجه أحمد ٦/ ٢٩٧ قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا لَيْث بن سعد المصري. وفي ٦/ ٣١٧ قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حَيْوة وابن لَهِيعة.
ثلاثتهم (لَيْث بن سعد، وَحيوة، وابن لَهِيعة) عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران اسلم، فذكره.
- لفظ رواية حَيْوة وابن لَهِيعة: يَا الَ مُحَمَّدٍ، مَنْ حَجً مِنْكُمْ فَلْيُهَل فِي حَجِّهِ، اوْ فِي حَجتِهِ.
١٧٥٦٥ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ ابِى سَلَمَةَ، عَنْ أم سَلَمَةَ. يُحَدِّثَانِ ذَالِكَ جَمِيعًا عَنْهَا. قَالَتْ:
كَانَتْ لَيْلَتِى الَّتِي يَصِيرُ إِلَىَّ فِيهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم مَسَاءَ يَوْمِ النَّحْرِ. قَالَتْ: فَصَارَ إِلَىَّ. قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَىَّ وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ وَمَعَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute