قَالَتْ: نَعَمْ، قال: امَا وَاللهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِى فِى حِجْرِى مَا حَلَّتْ لِى، إِنَّهَا ابْنَةُ اخِى مِنَ الرَّضَاعَةِ، ارْضَعَتْنِى وَابَاهَا ثُوَيْبَةُ، فَلا تَعْرِضْنَ عَلَىَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا اخَوَاتِكُنَّ.
أخرجه أحمد ٦/ ٢٩١ قال: حدثنا أبو معاوية. وفي ٦/ ٣٠٩ قال: حدثنا ابن نُمير. و"أبو داود" ٢٠٥٦ قال: حدثنا عَبد اللهِ بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير.
ثلاثتهم (أبو معاوية، وابن نمير، وزهير بن معاوية) عن هشام بن عروة، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، فذكرته.
١٧٥٨٣ - عَنْ أبي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أم سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا تَزَوَّجَ أم سَلَمَةَ اقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا. وَقَالَ: انَّهُ لَيْسَ بِكِ عَلَى اهْلِكِ هَوَانٌ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي.
- وفي رواية: انَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ اخْبَرَتْهُمْ انَّهَا ابْنَةُ ابِى اُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَكَذَّبُوهَا. وَيَقُولُونَ: مَا اكْذَبَ الْغَرَائِبَ حَتَّى انْشَا نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى الْحَجِّ. فَقَالُوا: مَا تَكْتُبِينَ إِلَى اهْلِكِ. فَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَدِّقُونَهَا فَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً. قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَنِى. فَقُلْتُ: مَا مِثْلِى نُكِحَ امَّا انَا فَلا وَلَدَ لي وَانَا غَيُورٌ وَذَاتُ عِيَالٍ. فَقَالَ: انَا اكْبَرُ مِنْكِ وَامَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَامَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute