وَانَا امْرَاةٌ مُصْبِيَةٌ، قال: هُمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، قال: فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَاتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ، ثُمَّ اتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَاتَاهَا. فَقَالَ: حُلْتِ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ حَاجَتِهِ. هَلُمَّ الصَّبِيَّةَ، قال: فَاخَذَهَا فَاسْتَرْضَعَ لَهَا. فَاتَاهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: ايْنَ زُنَابُ. يَعْنِى زَيْنَبَ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِِ، اخَذَهَا عَمَّارٌ. فَدَخَلَ بِهَا. وَقَالَ: إِنَّ بِكِ عَلَى اهْلِكِ كَرَامَةً، قال: فَاقَامَ عِنْدَهَا إِلَى الْعَشِيِّ ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِسَائِرِ نِسَائِى وَإِنْ شِئْتِ قَسَمْتُ لَكِ. قَالَتْ: لا بَلِ اقْسِمْ لِى.
أخرجه أحمد ٦/ ٣٢٠ و ٣٢١ قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصُّفَيْر، قال: حدثني عبد العزيز بن بنت أم سلمة، فذكره.
١٧٥٨٦ - عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمانِ، عَنْ أم سَلَمَةَ قَالَتْ:
لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى الانْصَارِ تَزَوَّجُوا مِنْ نِسَائِهِمْ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يُجَبُّونَ، وَكَانَتِ الانْصَارُ لا تُجَبِّى، فَارَادَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ امْرَاتَهُ عَلَى ذَالِكَ، فَابَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تَسْالَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم. قَالَتْ: فَاتَتْهُ، فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْالَهُ، فَسَالَتْهُ أم سَلَمَةَ، فَنَزَلَتْ: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَاْتُوا حَرْثَكُمْ انَّى شِئْتُمْ) وَقَالَ: لا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute