أَنَّ ابَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، تَبَنَّى سَالِمًا وَهُوَ مَوْلًى لإِمْرَاةٍ مِنَ الانْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ. وَانْكَحَ أبو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ سَالِمًا ابْنَةَ اخِيهِ هِنْدَ ابْنَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَكَانَتْ هِنْدُ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الاُوَلِ وَهِىَ يَوْمَئِذٍ مِنْ افْضَلِ ايَامَى قُرَيْشٍ. فَلَمَّا انْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: (ادْعُوهُمْ لابَائِهِمْ هُوَ اقْسَطُ عِنْدَ اللهِ) رُدَّ كُلُّ احَدٍ يَنْتَمِى مِنْ اُولَئِكَ إِلَى أبيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُعْلَمُ أبوهُ رُدَّ إِلَى مَوَالِيهِ.
سبق في مسند عائشة رضي الله عنها حديث رقم (١٦٧٣٢.
- حَدِيث مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ واُمِّ سَلَمَةَ. قَالَتَا:
امَرَنَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُجَهِّزَ فَاطِمَةَ حَتَّى نُدْخِلَهَا عَلَى عَلِىٍّ. فَعَمَدْنَا إِلَى الْبَيْتِ. فَفَرَشْنَاهُ تُرَابًا لَيِّنًا مِنْ اعْرَاضِ الْبَطْحَاءِ. ثُمَّ حَشَوْنَا مِرْفَقَتَيْنِ لِيفًا فَنَفَشْنَاهُ بِايْدِينَا. ثُمَّ اطْعَمْنَا تَمْرًا وَزَبِيبًا وَسَقَيْنَا مَاءً عَذْبًا وَعَمَدْنَا إِلَى عُودٍ، فَعَرَضْنَاهُ فِى جَانِبِ الْبَيْتِ لِيُلْقَى عَلَيْهِ الثَّوْبُ وَيُعَلَّقَ عَلَيْهِ السِّقَاءُ. فَمَا رَايْنَا عُرْسًا احْسَنَ مِنْ عُرْسِ فَاطِمَةَ.
سبق في مسند عائشة رضي الله عنها، حديث رقم (١٦٦٨٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute