تُحَدِّثُ؛
زَعَمَتْ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ إِلَى نَبِىِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَشْتَكِى إِلَيْهِ الْخِدْمَةَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِِ، وَاللهِ لَقَدْ مَجِلَتْ يَدَىَّ مِنَ الرَّحَى اطْحَنُ مَرَّةً وَاعْجِنُ مَرَّةً. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ شَيْئًا يَاْتِكِ، وَسَادُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَالِكَ، إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ، فَسَبِّحِى اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبِّرِى ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدِى ارْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَذَالِكَ مِائَةٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنَ الْخَادِمِ، وَإِذَا صَلَّيْتِ صَلاةَ الصُّبْحِ فَقُولِى: لا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ، وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ. فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسماعيل، وَلا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُسِبَ ذَالِكَ الْيَوْمَ، أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَاّ أَنْ يَكُونَ الشِّرْكُ، لا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَهُوَ حَرَسُكِ، مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلَى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ.
أخرجه أحمد ٦/ ٢٩٨ قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا عبد الحميد، قال: حدثني شهر. فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute