للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عوف بن الحارث. فذكره.

١٧٦٤٩ - عَنْ رُمَيْثَةَ أم عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ابِى عَتِيقٍ، عَنْ أم سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:

كَلَّمَنِى صَوَاحِبِى أَنْ اُكَلِّمَ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَاْمُرَ النَّاسَ فَيُهْدُونَ لَهُ حَيْثُ كَانَ. فَإِنَّهُمْ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدِيَّتِهِ يَوْمَ عَائِشَةَ. وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِِ إِنَّ صَوَاحِبِى كَلَّمْنَنِى أَنْ اُكَلِّمَكَ لِتَاْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ. فَإِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّمَا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّ عَائِشَةُ. قَالَتْ: فَسَكَتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُرَاجِعْنِى. فَجَاءَنِى صَوَاحِبِى فَاخْبَرْتُهُنَّ انَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِى. فَقُلْنَ: لا تَدَعِيهِ وَمَا هَذَا حِينَ تَدَعِينَهُ. قَالَتْ: ثُمَّ دَارَ فَكَلَّمْتُهُ. فَقُلْتُ: إِنَّ صَوَاحِبِى قَدْ امَرْنَنِى أَنْ اُكَلِّمَكَ تَاْمُرُ النَّاسَ فَلْيُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ. فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ مَرَّتَيْنِ، اوْ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ عَنْهَا رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ قَالَ: يَا أم سَلَمَةَ، لا تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَانَا فِى بَيْتِ امْرَاةٍ مِنْ نِسَائِى غَيْرَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: اعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ اسُوءَكَ فِى عَائِشَةَ.

أخرجه أحمد ٦/ ٢٩٣ قال: حدثنا أبو أُسامة (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و"النَّسائي" ٧/ ٦٨ قال: أخبرني محمد بن ادم، عن عبدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>