للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أخرجه أحمد ٤/ ٦٥ (١٦٧٣٣) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، قال: حدَّثنا الحَكَم بن فَصِيل. وفي ٥/ ٦٤ (٢٠٩١٢) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب. والتِّرْمِذِيّ" ٢٧٢١ قال: حدَّثنا سُوَيْد، أخبرنا عَبْد اللهِ. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" ٣١٩ قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن بَزِيع، قال: حدَّثنا يَزِيد. وفي "الكبرى" ٩٦١٥، وفي "عمل اليوم والليلة" ٣٢٠ قال: أخبرنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب الثَّقَفِي.

خمستهم (الحَكَم، ووُهَيْب، وعَبْد اللهِ، ويَزِيد بن زُرَيْع، وعَبْد الوَهَّاب) عن خالد الحَذَّاء، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بلهجيم. قَالَ: قُلْتُ: يا رسول الله إلام تدعو؟. فذكره.

- في رواية وُهَيْب، والنَّسَائِي، في "الكبرى": عن رجلٍ من بَلْهُجَيْم)، وفي رواية يَزِيد بن زُرَيْع: عن رجلٍ.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: وقد روى هذا الحديث أبو غِفَار، عن أَبي تَمِيمَة الهُجَيْمِي، عن أَبي جُرَي، جابر بن سُلَيْم الهُجَيْمِي، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث، وأبو تَمِيمَة اسمُه: طَرِيف بن مُجَالِد.

- أخرجه أحمد ٣/ ٤٨٢ (١٦٠٥١) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم , قال: حدَّثنا سَعِيد الجُرَيْرِي، عن أَبي السَّلِيل، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ (قَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ) قَالَ:

لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مِنْ قِطْرٍ، مُنْتَثِرُ الْحَاشِيَةِ، فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، هَكَذَا. قَالَ: سَأَلْتُ عَنِ الإِزَارِ، فَقُلْتُ: أَيْنَ أَتَّزِرُ؟ فَأَقْنَعَ ظَهْرَهُ بِعْظَمِ سَاقِهِ، وَقَالَ: هَا هُنَا اتَّزِرْ، فَإِنْ أَبِيْتَ فَهَا هُنَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ أَبِيْتَ فَهَا هُنَا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ، فَإِنْ أَبِيْتَ، فَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَعْرُوفِ؟ فَقَالَ: لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنَ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تَنْزِعَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيْءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ، فَلَا تَسُبَّهُ، فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ، وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ، وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>