للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، أَوْ فِي شَيْءٍ نَسْتَأْنِفُهُ؟ فَقَالَ: بَلْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ. قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذًَا؟ قَالَ: اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ.

أخرجه أحمد ٣/ ٣٠٤ (١٤٣٠٨) قال: حدَّثنا هُشَيْم، أخبرنا علي بن زَيْد، عن مُحَمد بن المُنْكَدِر، فذكره.

٢١٥٩ - عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ، ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ، فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَهَا خَيْلُنَا، خَيْلُ بَنِي الْخَزْرَجِ، ثُمَّ تَتَامَّ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَكُلُّكُمْ مَغْفُورٌ لَهُ، إِلَاّ صَاحِبَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ، فَأَتَيْنَاهُ، فَقُلْنَا لَهُ: تَعَالَ يَسْتَغْفِرْ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: وَاللهِ، لأَنْ أَجِدَ ضَالَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي صَاحِبُكُمْ. قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ يَنْشُدُ ضَالَّةً لَهُ.

أخرجه مُسْلم ٨/ ١٢٣ (٧١٣٩) قال: حدَّثنا عُبَيْد اللهِ بن مُعَاذ العَنْبَرِي، حدَّثنا أَبي. وفي (٧١٤٠) قال: وحدَّثناه يَحيى بن حَبِيب الحارثي، حدَّثنا خالد بن الحارث.

كلاهما (مُعَاذ، وخالد) عن قُرَّة بن خالد، عن أَبي الزُّبَيْر، فذكره.

الطهارة

٢١٦٠ - عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَانَا عَنْ أَنْ نَسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةَ، أَوْ نَسْتَقْبِلَهَا، بِفُرُوجِنَا، إِذَا أَهْرَقْنَا الْمَاءَ، قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُهُ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ، يَبُولُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.

- وفي رواية: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِبَوْلٍ، فَرَأَيْتُهُ، قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ بِعَامٍ، يَسْتَقْبِلُهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>