للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٧ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

اجْتَمَعَ جَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَسْأَلَهُ، فَقَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَجَاؤُوا يَسْتَأْذِنُونَهُ، فَقَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ، فَقُلْتُ: هَذَا جَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَزَيْدٌ، مَا أَقُولُ أَبِي، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، فَدَخَلُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ، قَالُوا: نَسْأَلُكَ عَنِ الرِّجَالِ، قَالَ: أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ، فَأَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي، وَأَشْبَهَ خَلْقِي خَلْقَكَ، وَأَنْتَ مِنِّي وَشَجَرَتِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ، فَخَتَنِي، وَأَبُو وَلَدِي، وَأَنَا مِنْكَ، وَأَنْتَ مِنِّي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ، فَمَوْلَايَ، وَمِنِّي وَإِلَيَّ، وَأَحَبُّ الْقَوْمِ إِلَيَّ.

أخرجه أحمد ٥/ ٢٠٤ (٢٢١٢٠) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْد الملك. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ٨٤٧٠ قال: أخبرنا أحمد بن بَكَّار الحَرَّانِي.

كلاهما (أحمد بن عَبْد الملك، وأحمد بن بَكَّار) قالا: حدَّثنا مُحَمد بن سَلَمَة، عن مُحَمد بن إِسْحَاق، عن يَزِيد بن عَبْد الله بن قُسَيْط، عن مُحَمد بن أُسَامة، فذكره.

الزهد والرقاق

١٥٨ - عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>