للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَهِدْتُ الأَعَارِيبَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ فِي كَذَا، فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَاّ مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَذَلِكَ الَّذِي حَرَجٌ وَهُلْكٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَتَدَاوَى؟ قَالَ: تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً، إِلَاّ وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، إِلَاّ الْهَرَمَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.

- وفي رواية: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ، كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقَعَدْتُ، قَالَ: فَجَاءَتِ الأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَمْ، تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَاّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ.

قَالَ: وَكَانَ أُسَامَةُ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ: هَلْ تَرَوْنَ لِي مِنْ دَوَاءٍ الآنَ؟.

قَالَ: وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ: هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: عِبَادَ اللهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَاّ امْرَءًا اقْتَرَضَ امْرَءًا مُسْلِمًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ حَرَجٌ وَهُلْكٌ. قَالُوا: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.

أخرجه الحُمَيْدِي (٨٢٤) قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" ٤/ ٢٧٨ (١٨٦٤٤) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا المَسْعُودِي. وفي (١٨٦٤٥) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. وفي (١٨٦٤٦) قال: حدَّثنا ابن زِيَاد، يَعْنِي المُطَّلِب بن زِيَاد. وفي (١٨٦٤٧) قال: حدَّثنا مُصْعَب بن سَلَاّم، حدَّثنا الأَجْلَح. و"البُخَارِي"، في) الأدب المفرد) ٢٩١ قال: حدَّثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>