للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس فيه قصة الأَشْعَث بن قَيْس.

- وأخرجه النَّسَائِي، في "الكبرى" ١٠٩٩٧ قال: أخبرنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، أخبرنا عَبْد الواحد بن زِيَاد، عن إِسْمَاعِيل بن سُمَيْع، حدَّثنا مُسْلم البَطِين، وعَبْد الملك بن أَعْيَن، عن أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً. إِلَى آخِرِ الآيَةِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ، فَمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الآيَةِ (موقوف.

١٩٢ - عَنْ كُرْدُوسٍ الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ، لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَهُوَ فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ أَجْذَمُ.

- وفي رواية: مَنْ حَلَف عَلَى يَمِينٍ صَبْرًا، لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَهُوَ فِيهَا كَاذِبٌ، لَقِىَ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ أَجْذَمُ.

- وفي رواية: عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ كِنْدَةَ وَرَجُلاً مِنْ حَضْرَمَوْتَ، اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَرْضٍ بِالْيَمَنِ، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْضِي اغْتَصَبَهَا هَذَا وَأَبُوهُ. فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْضِي وَرِثْتُهَا مِنْ أَبِي. فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَحْلِفْهُ، إِنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهَا أَرْضِي وَأَرْضُ وَالِدِي، وَالَّذِي اغْتَصَبَهَا أَبُوهُ، فَتَهَيَّأَ الْكِنْدِيُّ لِلْيَمِينِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَا يَقْتَطِعُ عَبْدٌ، أَوْ رَجُلٌ، بِيَمِينِهِ مَالاً، إِلَاّ لَقِيَ اللَّهَ، يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَهُوَ أَجْذَمُ. فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضُهُ، وَأَرْضُ وَالِدِهِ.

- وفي رواية: عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ كِنْدَةَ، وَرَجُلاً مِنْ حَضْرَمَوْتَ، اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَرْضٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَرْضِي اغْتَصَبَنِيهَا أَبُو هَذَا، وَهِيَ فِي يَدِهِ، قَالَ: هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أُحَلِّفُهُ، وَاللهِ مَا يَعْلَمُ أَنَّهَا أَرْضِي اغْتَصَبَنِيهَا أَبُوهُ، فَتَهَيَّأَ الْكِنْدِيُّ لِلْيَمِينِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَقْتَطِعُ أَحَدٌ مَالاً بِيَمِينٍ، إِلَاّ لَقِيَ اللهَ وَهُْوَ أَجْذَمُ، فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضُهُ (٣.

أخرجه أحمد ٥/ ٢١٢ (٢٢١٨٧) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي (٢٢١٩٣) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن نُمَيْر. و"أبو داود" ٣٢٤٤ و ٣٦٢٢ قال: حدَّثنا محمود بن خالد، قال: حدَّثنا الفِرْيَابِي. و"النَّسائي"، في "الكبرى"٥٩٦٠ قال: أخبرنا مُحَمد بن حاتم، قال: أخبرنا حِبَّان، قال: أخبرنا عَبْد الله.

أربعتهم (وَكِيع، وابن نُمَيْر، ومُحَمد بن يُوسُف الفِرْيَابِي، وعَبْد الله بن المُبَارك) عن الحارث بن سُلَيْمان، قال: حدَّثني كُرْدُوس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>