للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ: إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يُفْتِي النَّاسَ فِي الْمَسْجِدِ فِي الَّذِي يُجَامِعُ وَلَا يُنْزِلُ , فَقَالَ: أَعْجِلْ عَلَيَّ بِهِ , فَأُتِيَ بِهِ , فَقَالَ: يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ , أَوَ لَقَدْ بَلَغْتَ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَأْيِكَ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ , وَلَكِنْ حَدَّثَنِي عُمُومَتِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: أَيُّ عُمُومَتِكَ؟ قَالَ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ زُهَيْرٌ: وَأَبُو أَيُّوبَ , وَرِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ فَالْتَفَتَ عُمَرُ إِلَيَّ، فَقَالَ: مَا يَقُولُ هَذَا الْفَتَى؟ فَقُلْتُ: كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ,

قَالَ: فَسَأَلْتُمْ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِهِ، قال: فَجَمَعَ النَّاسَ , وَأَصْفَقَ النَّاسُ عَلَى أَنَّ الْمَاءَ لَا يَكُونُ إِلَاّ مِنَ الْمَاءِ، إِلَاّ رَجُلَيْنِ: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالَا: إِذَا جَازَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ , وَجَبَ الْغُسْلُ، قال: فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَذَا , أَزْوَاجُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ، فَقَالَتْ: لَا عِلْمَ لِي , فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ، قَالَ: فَتَحَطَّمَ عُمَرُ , يَعْنِي تَغَيَّظَ , ثُمَّ قَالَ: لَا يَبْلُغُنِي أَنَّ أَحَدًا فَعَلَهُ , وَلَمْ يَغْتَسِلْ , إِلَاّ أَنْهَكْتُهُ عُقُوبَة.

أخرجه أحمد ٥/ ١١٥ (٢١٤١٣) قال: حدَّثنا يَحيى بن آدم، قال: حدَّثنا زُهَيْر، وابن إِدْرِيس. و"عَبْد الله بن أحمد" ٥/ ١١٥ (٢١٤١٤) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، قال: حدَّثنا عَبْد الأَعْلَى بن عَبْد الأَعْلَى.

كلاهما (ابن إِدْرِيس , وعَبْد الأَعْلَى) عن مُحَمد بن إِسْحَاق، عن يَزِيد بن أَبِي حَبِيب، عن مَعْمَر بن أَبى حُيَيَّة، عن عُبَيْد بن رِفَاعَة بن رافع، عن أبيه، (قال زُهَيْر في حديثه: رِفَاعَة بن رافع، وكان عَقبيَّا بَدْرِيًّا)، فذكره.

٦ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , قَالَ:

إِنَّمَا كَانَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ , ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا.

أخرجة أحمد ٥/ ١١٥ (٢١٤١٧) قال: حدَّثنا عُثْمَان بن عُمَر، أنبأنا يُونُس. وفي ٥/ ١١٥ (٢١٤١٨) قال: حدَّثنا علي بن إِسْحَاق، أنبأنا عَبْد الله، يَعْنِي ابن المُبَارك، أخبرني يُونُس. وفي ٥/ ١١٦ (٢١٤١٩) قال: حدَّثنا خَلَف بن الوليد، حدَّثنا ابن المُبَارك، عن يُونُس (ح) قال ابن المُبَارك: فأخبرني مَعْمَر , بهذا الإسناد , نَحْوَهُ. وفي (٢١٤٢٠) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَكْر

<<  <  ج: ص:  >  >>