أخرجه البُخَارِي ١/ ٤٤ (١٢٨) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم. و) مُسْلم (١/ ٤٥ (٥٨) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن مَنْصُور.
كلاهما (ابن إبراهيم , وابن مَنْصُور) عن مُعَاذ بن هِشَام , قال: حدثني أَبي , عَنْ قَتَادَةَ، فذكره.
٢٣٣ - عن قَتَادَة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ؛
أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَرَدِيفُهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، لَيْسَ بَيْنَهُمَا غَيْرُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، إِذْ قَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ، إِذَا هُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّهُمْ عَلَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ.
أخرجه أحمد ٣/ ٢٦٠ (١٣٧٧٨) قال: حدَّثنا حُسَيْن. و"عَبد بن حُميد" ١١٩٩ قال: حدَّثنا يُونُس بن مُحَمد.
كلاهما (حُسَيْن , ويُونُس) عن شَيْبَان , عن قتادة , فذكره.
٢٣٤ - عن سُلَيْمان التَّيْمِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute