للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا ابن وَهْب (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن عَمْرو بن تَمَّام المِصْرِي، حدَّثنا النَّضْر بن عَبْد الجبار، ويَحيى بن بُكَيْر.

ستتهم (حَجَّاج، وابن يُوسُف، وعِيسَى، وابن وَهْب، والنَّضْر، وابن بُكَيْر) عن اللَّيْث بن سَعْد، قال: حدَّثني سَعِيد بن أَبي سَعِيد المَقْبُرِي، عن شَرِيك بن عَبْد الله بن أَبي نَمِر، فذكره.

- أخرجه النَّسَائِي ٤/ ١٢٣، وفي "الكبرى" ٢٤١٤ قال: أخبرنا عُبَيْد الله بن سَعْد بن إبراهيم، من كتابه، قال: حدَّثنا عَمِّي، قال: حدَّثنا اللَّيْث، قال: حدَّثنا ابن عَجْلان، وغيره من إخواننا، عن سَعِيد المَقْبُرِي، عن شَرِيك بن عَبْد الله بن أَبي نَمِر، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:

بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ، دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَهُوَ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْنَا لَهُ: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ أَجَبْتُكَ، قَالَ الرَّجُلُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي الْمَسْأَلَةِ، قَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: أَنْشُدُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، اللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ، اللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنْ السَّنَةِ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ، اللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ نَعَمْ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ.

زاد فيه: ابن عَجْلان، وغيره)، بين اللَّيْث، وسَعِيد.

- رواه الحارث بن عُمَيْر، عن عُبَيْد الله بن عُمَر، عن سَعِيد بن أَبي سَعِيد المَقْبُرِي، عن أَبي هُرَيْرَة، رضي الله تعالى عنه، وسيأتي في مسنده، إن شاء الله تعالى.

٢٤١ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَصْحَابِهِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ، فَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، قَالَ: مَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: شَهَادَةُِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامُِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُِ رَمَضَانَ، وَحَجُِّ الْبَيْتِ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَتَعَجَّبُوا، قَالَ: مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، قَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا أَشْرَاطٌ، فَقَامَ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ، فَلَمْ يَجِدُوهُ، قَالَ: ذَلِكَ جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ، لَمْ يَأْتِنِي عَلَى حَالٍ أَنْكَرْتُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ.

أخرجه البُخَارِي، في (خلق أفعال العباد) صفحة (٢٦) قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، حدَّثنا الضَّحَّاك بن نَبَرَاس، حدَّثنا ثابت، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>