للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، حَتَّى أَخْبَرَهُ خَبَرَ الرَّجُلِ كَيْفَ صَنَعَ، فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهَ، أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ فُلَانًا وَفُلَانًا، وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا، وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِـ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتَغْفِرْ لِي. قَالَ: وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِـ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: فَجَعَلَ لَا يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِـ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟.

أخرجه مُسْلم ١/ ٦٨ (١٩٢) قال: حدَّثنا أحمد بن الحَسَن بن خِرَاش، قال: حدَّثنا عَمْرو بن عاصم، قال: حدَّثنا مُعْتَمِر، قال: سَمِعْتُ أَبي يُحَدِّث، أن خالدًا الأَثْبَج، ابن أخي صَفْوَان بن مُحْرِز، حدَّث عن صَفْوَان بن مُحْرِز، فذكره.

٣١٩٥ - عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنْدَُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، وَمَا نَسِينَا مُنْذُ حَدَّثَنَا، وَمَا نَخْشَى أَنْ يَكُونَ جُنْدَُبٌ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ.

أخرجه أحمد ٤/ ٣١٢ (١٩٠٠٧) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا عِمْرَان، يَعْنِي القَطَّان. و"البُخَارِي" ٢/ ١٢٠ (١٣٦٤) تَعْلِيقًا، قال: وقال حَجَّاج بن مِنْهَال، حدَّثنا جَرِير بن حازم. وفي ٤/ ٢٠٨ (٣٤٦٣) قال: حدَّثني مُحَمَّد، قال: حدَّثني حَجَّاج، حدَّثنا جَرِير. و"مسلم" ١/ ٧٤ (٢٢٢) قال: حدَّثني مُحَمَّد بن رافع، حدَّثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>