سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ.
أخرجه أبو داود (٤٦٦٣) قال: حدَّثنا الحَسَن بن علي , عن يَزِيد بن هارون، عن هِشَام بن حَسَّان، عن مُحَمد، فذكره.
- أخرجه أبو داود (٤٦٦٤) قال: حدَّثنا عَمْرو بن مَرْزُوق، أخبرنا شُعْبة، عن الأَشْعَث بن سُلَيْم، عن أَبي بُرْدَة، عن ثَعْلَبَة بن ضُبَيْعَة، قال: دخلنا على حُذَيْفَة، فقال: إني لأعرفُ رجلاً لا تضره الفتنُ شيئًا، قال: فخرجنا، فإذا فسطاطٌ مضروبٌ، فدخلنا، فإذا فيه مُحَمد بن مَسْلَمَة، فسألناه عن ذلك، فقال: ما أُريد أن يشتمل علي شيء من أمصاركم، حتى تنجليَ عما انجلت. (موقوف.
- وأخرجه أبو داود (٤٦٦٥) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا أبو عَوَانَة، عن أَشْعَث بن سُلَيْم، عن أَبي بُرْدَة، عن ضُبَيْعَة بن حُصَيْن الثَّعْلَبِي، بمعناه.
٣٣٨٩ - عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِىٍّ , أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ , أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً , وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا , فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ , لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ , ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ.
وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.
- وفي رواية: عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ , قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ , أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ؟ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ , أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً , وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي.
قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ.
وَقَالَ غُنْدَرٌ: أُرَاهُ قَالَ: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا , حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ , ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ , سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ , حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ.
أخرجه أحمد ٤/ ٣١٩ (١٩٠٩١) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر (ح) وحَجَّاج. وفي ٥/ ٣٩٠ (٢٣٧٠٨) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. و"مسلم" ٨/ ١٢٢ (٧١٣٦) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. وفي (٧١٣٧) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى،