للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) يَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ يَا مُحَمَّدُ.

قَالَ الْقَاسِمُ: فَعَدَدْنَاهَا، فَإِذَا هِيَ أَلْفُ يَوْمٍ، لَا يَزِيدُ يَوْمٌ وَلَا يَنْقُصُ.

أخرجه التِّرْمِذِي (٣٣٥٠) قال: حدَّثنا محمود بن غَيْلَان، قال: حدَّثنا أبو داود الطَّيَالِسِي، قال: حدَّثنا القاسم بن الفَضْل الحُدَّانِي، عن يُوسُف بن سَعْد، فذكره.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلا من هذا الوجه، من حديث القاسم بن الفَضْل.

وقد قيل: عن القاسم بن الفَضْل، عن يُوسُف بن مازن، والقاسم بن الفَضْل الحُدَّانِي هو ثِقَةٌ، وَثَّقَهُ يَحيى بن سَعِيد، وعَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي، ويُوسُف بن سَعْد رجلٌ مَجْهُولٌ، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.

٣٤٢٦ - عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ؛ خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ بِالأَمْسِ، لَمْ يَسْبِقْهُ الأَوَّلُونَ بِعَلْمٍ، وَلَا يُدْرِكُهُ الآخِرُونَ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُهُ بِالرَّايَةِ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ، لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ.

أخرجه أحمد ١/ ١٩٩ (١٧١٩) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن شَرِيك. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ٨٣٥٤ قال: أخبرنا إِسْحَاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النَّضْر بن شُمَيْل، قال: حدَّثنا يُونُس.

كلاهما (شَرِيك، وإِسْمَاعِيل) عن أَبِي إِسْحَاق، عن هُبَيْرَة، فذكره.

٣٤٢٧ - عَنْ عَمْرِو بْنِ حُبْشِيٍّ، قَالَ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ بِالأَمْسِ، مَا سَبَقَهُ الأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ، وَلَا أَدْرَكَهُ الآخِرُونَ، إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيَبْعَثُهُ وَيُعْطِيهِ الرَّايَةَ، فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ، وَمَا تَرَكَ مِنْ صَفْرَاءَ، وَلَا بَيْضَاءَ، إِلَاّ سَبْعَمِئَةِ دِرْهَمٍ مِنْ عَطَائِهِ، كَانَ يَرْصُدُهَا لَخَادِمٍ لأَهْلِهِ.

أخرجه أحمد ١/ ١٩٩ (١٧٢٠) قال: حدثنا وَكِيع، عن إِسْرَائِيل، عن أَبِي إِسْحَاق، عن عَمْرو بن حُبْشِي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>