فَعِشْرُونَ، وَإِلَاّ فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَاّ فَثَلَاثُونَ، وَإِلَاّ فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ. قَالَ: فَوَدَعُوهُ، وَمَعَ الْيَتِيمِ عَصًا، وَهُوَ يَضْرِبُ جَمَلاً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ، قَالَ حَنْظَلَةُ: فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى، وَدُونَ ذَلِكَ، وَإِنَّ ذَا أَصْغَرَهُمْ، فَادْعُ اللهَ لَهُ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: بَارَكَ اللهُ فِيكَ، أَوْ بُورِكَ فِيهِ.
قَالَ ذَيَّالٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَة يُؤْتَى بِالإِنْسَانِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ، أَوْ بِالْبَهِيمَةِ الْوَارِمَةِ الضَّرْعِ، فَيَتْفُلُ عَلَى يَدَيْهِ، وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَيَقُولُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَمْسَحُهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ ذَيَّالٌ: فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ.
أخرجه أحمد ٥/ ٦٧ (٢٠٩٤١) قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، مَوْلَى بني هاشم، حدَّثنا ذَيَّال بن عُبَيْد بن حَنْظَلَة، فذكره.
٣٤٨٨ - عَنْ ذَيَّالِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ أَنْ يُدْعَى الرَّجُلُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ، وَأَحَبِّ كُنَاهُ.
أخرجه البُخَارِي، في (الأدب المفرد) ٨١٩ قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبِي بَكْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute