وفي ٧/ ٩٣ (٥٤٠٠) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد اللهِ، حدَّثنا هِشَام بن يُوسُف، أخبرنا مَعْمَر. وفي ٧/ ١٢٥ (٥٥٣٧) قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن مَسْلَمَة، عن مالك. و"مسلم" ٦/ ٦٨ (٥٠٧٥) قال: وحدَّثني أبو الطَّاهر، وحَرْمَلَة، جميعًا عن ابن وَهْب، قال حَرْمَلَة: أخبرنا ابن وَهْب، أخبرني يُونُس. وفي (٥٠٧٦) قال: وحدَّثني أبو بَكْر بن النَّضْر، وعَبْد بن حُمَيْد، قال عَبْد: أخبرني، وقال أبو بَكْر: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم بن سَعْد، حدَّثنا أَبِي، عن صالح بن كَيْسَان. و"أبو داود" ٣٧٩٤ قال: حدَّثنا القَعْنَبِي، عن مالك. و"ابن ماجة" ٣٢٤١ قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُصَفَّى الحِمْصِي، حدَّثنا مُحَمد بن حَرْب، حدَّثنا مُحَمد بن الوَلِيد الزُّبَيْدِي. و"النَّسائي" ٧/ ١٩٧، وفي "الكبرى" ٤٨٠٩ قال: أخبرنا كَثِير بن عُبَيْد، عن مُحَمد بن حَرْب، عن الزُّبَيْدِي. وفي ٧/ ١٩٨، وفي "الكبرى" ٤٨١٠ قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن إبراهيم، قال: حدَّثنا أَبِي، عن صالح.
خمستهم (مالك، وصالح، ويُونُس، ومَعْمَر، والزُّبَيْدِي) عن ابن شِهَاب الزُّهْرِي، عن أَبِي أُمَامَة بن سَهْل بن حُنَيْف، عن عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، فذكره.
- زاد في رواية صالح بن كَيْسَان: قال ابن شِهَاب الزُّهْرِي: وحدَّثه الأَصَمّ، يَعْنِي يَزِيد بن الأَصَمّ، عن مَيْمُونَة، وكان في حجرها.
أخرجه أحمد ٤/ ٨٨ (١٦٩٣٧) قال: حدَّثنا رَوْح، حدَّثنا مالك، عن ابن شِهَاب، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَخَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ؛
أَنَّهُمَا دَخَلَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ مَيْمُونَةَ، فَأُتِيَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ: أَخْبِرْنَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ، فَقَالُوا: هُوَ ضَبٌّ يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، فَقُلْتُ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ، قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ.
- وأخرجه مُسْلم ٦/ ٦٧ (٥٠٧٤) قال: حدَّثنا يَحيى بن يَحيى , قال: حدثنا مالك، عن ابن شِهَاب، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ مَيْمُونَةَ، فَأُتِيَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ اللَاّتِي فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ: أَخْبِرُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، فَقُلْتُ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ، قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ.
- وأخرجه النَّسَائِي، في "الكبرى" ٦٦١٩ قال: أخبرنا هارون بن عَبْد اللهِ، قال: حدَّثنا مَعْن، قال: حدَّثنا مالك، عن الزُّهْرِي، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛
أَنَّ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ دَخَلَ بَيْتَ مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأُتِيَ بِضَبٍّ عَنْوَةٍ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ اللَاّئِي فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ: أَخْبِرُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ. فَقَالُوا: هُوَ ضَبٌّ، فَرَفَعَ يَدَهُ، فَقُلْتُ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ، فَاجْتَرَرْتُهُ، فَأَكَلْتُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ.
- وأخرجه أحمد ١/ ٣٣٢ (٣٠٦٨) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: أخبرنا مَعْمَر، عن الزُّهْرِي. و"مسلم" ٦/ ٦٩ (٥٠٧٨) قال: حدَّثنا عَبْد بن حُمَيْد، أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر، عن الزُّهْرِي. وفي (٥٠٧٩) قال: حدَّثنا عَبْد الملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث، حدَّثنا أَبِي، عن جَدِّي، حدَّثني خالد بن يَزِيد، حدَّثني سَعِيد بن أَبِي هِلَال، عن ابن المُنْكَدِر.
كلاهما (الزُّهْرِي، ومُحَمد بن المُنْكَدِر) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ، وَعِنْدَهُ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، فَأَهْوَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ لِيَأْكُلَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ ضَبٌّ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: أَحَرَامٌ هُوَ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ لَا يَكُونُ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ، فَأَكَلَ خَالِدٌ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهِ.
- وللحديث طُرق أُخرى، تأتي إن شاء اللهُ تعالى، في مسند عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، رضي اللهُ تعالى عنهما، برقم (.
٣٥٨٢ - عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ، وَكُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.
أخرجه أحمد ٤/ ٨٩ (١٦٩٤١) قال: حدَّثنا يَزِيد بن عَبْد ربِّه. و"أبو داود" ٣٧٩٠ قال: حدَّثنا سَعِيد بن شَبِيب، وحَيْوَة بن شُرَيْح الحِمْصِي. و"ابن ماجة" ٣١٩٨ قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُصَفَّى. و"النَّسائي" ٧/ ٢٠٢، وفي "الكبرى" ٤٨٢٤ قال: أخبرنا إِسْحَاق بن إبراهيم. وفي ٧/ ٢٠٢، وفي "الكبرى" ٤٨٢٥ و ٦٦٠٦ قال: أخبرنا كَثِير بن عُبَيْد.
ستتهم (يَزِيد، وسَعِيد، وحَيْوَة، وابن المُصَفَّى، وإِسْحَاق، وكَثِير) عن بَقِيَّة