أخرجه أحمد ٣/ ٤٨٤ (١٦٠٦١) قال: حدَّثنا عِصَام بن خالد. و"أبو داود" ٢٧٨٦ قال: حدَّثنا مُسَدَّد. و"عَبْد الله بن أحمد" ٣/ ٤٨٤ (١٦٠٦٢) و ٤/ ٦٨ (١٦٧٥٢) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، والحَكَم بن مُوسَى. وفي ٤/ ٦٧ (١٦٧٥٠) قال: حدَّثني أبو صالح، الحَكَم بن مُوسَى. وفي ٤/ ٦٨ (١٦٧٥٢) قال: حدَّثني أبو بَكْر بن أَبِي شَيْبَة.
أربعتهم (عِصَام، ومُسَدَّد، والحَكَم , وابن أَبِي شَيْبَة) عن عِيسَى بن يُونُس بن أَبِي إِسْحَاق الهَمْدَانِي، عن أبيه، عن أَبِي إِسْحَاق، فذكره.
- أخرجه عَبْد اللهِ بن أحمد ٣/ ٤٨٤ (١٦٠٦٢ م) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبَّاد، قال: حدَّثنا سُفْيان، عن أَبِي إِسْحَاق، عن ذي الجَوْشَن أَبِي شِمْر الضَّبَابِي، نَحْوَ هذا الحديث.
قال سُفْيان: فكان ابن ذي الجَوْشَن جارًا لأَبي إِسْحَاق، لا أُراه إلا سَمِعَهُ منه.
- وأخرجه عَبْد اللهِ بن أحمد ٤/ ٦٨ (١٦٧٥١) قال: حدَّثنا شَيْبَان بن أَبِي شَيْبَة، أبو مُحَمد، قال: حدَّثنا جَرِير، يَعْنِي ابن حازم، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِِيِّ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذُو الْجَوْشَنِ، وَأَهْدَى لَهُ فَرَسًا، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، فَأَبَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْبَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتَ بِعْتَنِيهِ، أَوْ هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِيهِ، بِالْمُتَخَيَّرَةِ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ لَكَ أَنْ تَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ فِى هَذَا الأَمْرِ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ كَذَّبُوكَ وَأَخْرَجُوكَ وَقَاتَلُوكَ، فَأَنْظُرُ مَا تَصْنَعُ، فَإِنْ ظَهَرْتَ عَلَيْهِمْ آمَنْتُ بِكَ وَاتَّبَعْتُكَ، وَإِنْ ظَهَرُوا عَلَيْكَ لَمْ أَتَّبِعْكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا ذَا الْجَوْشَنِ، لَعَلَّكَ إِنْ بَقِيتَ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوًا مِنْهُ.